وفي المجمع عن الصادق (عليه السلام) في بيانه ان الذين اصطفاهم الله بعضهم من نسل بعض.
والعياشي عنه (عليه السلام) انه قيل له ما الحجة في كتاب الله ان آل محمد هم أهل بيته (صلوات الله عليهم) قال قول الله عز وجل * (ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد هكذا نزلت على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) * قال ولا يكون الذرية من القوم الا نسلهم من أصلابهم.
والله سميع بأقوال الناس عليم بأعمالهم فيصطفي من كان مستقيم القول والعمل.
(35) إذ قالت اذكر إذ قالت أو سميع بقول امرأة عمران عليم بنيتها إذ قالت امرأة عمران هي امرأة عمران بن ما ثان أم مريم البتول جدة عيسى بنت قاقوذا والمشهور ان اسمها حنة كما يأتي عن الصادق (عليه السلام).
وفي الكافي عن الكاظم (عليه السلام) أنه قال لنصراني اما أم مريم فاسمها مرثار وهي وهيبة بالعربية.
رب إني نذرت لك ما في بطني محررا معتقا لخدمة بيت المقدس لا أشغله بشئ فتقبل مني ما نذرته إنك أنت السميع لقولي العليم بنيتي.
(36) فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت اعتراض وهو قول الله وليس الذكر كالأنثى من تتمة كلام امرأة عمران، وقرئ بما وضعت على أنه من كلامها تسلية لنفسها أي ولعل لله فيه سرا أو الأنثى كان خيرا.
ورواها في المجمع عن علي (عليه السلام) في الكافي والقمي عن الصادق (عليه السلام) قال إن الله أوحى إلى عمران اني واهب لك ذكرا سويا مباركا يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله وجاعله رسولا إلى بني إسرائيل فحدث