التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ٢٥٣
الحيض تحل لزوجها قال نعم يعني بعدما طهرت إن الله يحب التوابين من الذنوب ويحب المتطهرين بالماء والمتنزهين عن الأقذار.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) أن الله يحب العبد المفتن التواب ومن لا يكون ذلك منه كان أفضل.
وعنه (عليه السلام) كان الناس يستنجون بالكرسف والأحجار ثم احدث الوضوء وهو خلق كريم فأمر به رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصنعه فأنزل الله في كتابه ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.
أقول: أراد بالوضوء الاستنجاء بالماء وفي العلل والعياشي عنه (عليه السلام) قال كان الناس يستنجون بثلاثة أحجار لأنهم كانوا يأكلون البسر فكانوا يبعرون بعرا فأكل رجل من الأنصار الدبا فلان بطنه واستنجى بالماء فبعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه قال فجاء الرجل وهو خائف أن يكون قد نزل فيه أمر يسوءه في استنجائه بالماء فقال له هل عملت في يومك هذا شيئا فقال يا رسول الله إني والله ما حملني على الاستنجاء بالماء إلا إني أكلت طعاما فلان بطني فلم تغن عني الحجارة شيئا فاستنجيت بالماء فقال رسول الله هنيئا لك فان الله عز وجل قد انزل فيك آية فأبشر ان الله يحب التو بين ويحب المتطهرين فكنت أنت أول من صنع هذا أول التوابين وأول المتطهرين.
وفي رواية كان الرجل البراء بن معرور الأنصاري وأوردهما في الفقيه مرسلا.
(223) نساؤكم حرث لكم مواضع حرث لكم أنى شبههن بها تشبيها لما يلقى في أرحامهن من النطف بالبذور فأتوا حرثكم أنى شئتم قيل أي من أي جهة شئتم.
والعياشي والقمي عن الصادق (عليه السلام) أي متى شئتم في الفرج.
وفي رواية أخرى في أي ساعة شئتم. وفي أخرى من قدامها ومن خلفها في القبل.
(٢٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 نبذة من حياة المؤلف 2
2 ديباجة الكتاب 7
3 المقدمة الأولى: في نبذة مما جاء في الوصية بالتمسك بالقرآن وفي فضله 15
4 المقدمة الثانية: في نبذة مما جاء في أن علم القرآن كله إنما هو عند أهل البيت (عليهم السلام) 19
5 المقدمة الثالثة: في نبذة مما جاء في أن جل القرآن إنما نزل فيهم وفي أوليائهم وفي أعدائهم وبيان سر ذلك 24
6 المقدمة الرابعة: في نبذة مما جاء في معاني وجوه الآيات وتحقيق القول في المتشابه وتأويله 29
7 المقدمة الخامسة: في نبذة مما جاء في المنع من تفسير القرآن بالرأي والسر فيه 35
8 المقدمة السادسة: في نبذة مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويله ذلك 40
9 المقدمة السابعة: في نبذة مما جاء في أن القرآن تبيان كل شئ وتحقيق معناه 56
10 المقدمة الثامنة: في نبذة مما جاء في أقسام الآيات واشتمالها على البطون والتأويلات وأنواع اللغات والقراءات والمعتبرة منها 59
11 المقدمة التاسعة: في نبذة مما جاء في زمان نزول القرآن وتحقيق ذلك 64
12 المقدمة العاشرة: في نبذة مما جاء في تمثل القرآن لأهله يوم القيامة 67
13 المقدمة الحادية عشرة: في نبذة مما جاء في كيفية التلاوة وآدابها 70
14 المقدمة الثانية عشرة: في بيان ما اصطلحنا عليه في التفسير 75
15 تفسير الاستعاذة 79
16 سورة الفاتحة وهي سبع آيات 80
17 سورة البقرة وهي 286 آية 90
18 سورة آل عمران وهي 200 آية 315
19 سورة النساء وهي 177 آية 413