إيلام البهائم والأطفال والمجانين فقال لا أعواض لها وليس مترتبا على استحقاق سابق فيحسن فإنما يتم إلزامه بموافقتهم له على أن لا أعواض لها.
قوله تعالى (إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره) قال فيه (معناه ثوابت لا تجرى على ظهر البحر) قال أحمد: وهم يقولون إن الريح لم ترد في القرآن إلا عذابا بخلاف الرياح، وهذه الآية تحرم الإطلاق فإن الريح المذكور هنا نعمة ورحمة، إذ بواسطتها يسير الله السفن في البحر حتى لو سكنت لركدت السفن، ولا ينكر أن