أعطى منها شيئا لا ما يريده ويبتغيه وهو رزقه الذي قسم له وفرغ منه وما له في الآخرة من نصيب، ولم يذكر في معنى عامل الآخرة وله في الدنيا نصيب على أن رزقه المقسوم له واصل إليه لا محالة للاستهانة بذلك في جنب ما هو بصدده من زكاء عمله وفوزه في المآب.
قوله تعالى (إلا المودة في القربى) قال فيه: إن قلت: هلا قيل إلا مودة القربى أو إلا المودة للقربى،