الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٣ - الصفحة ٣٩٦
قوله تعالى (أفمن يتقى بوجهه سوء العذابيوم القيامة) قال فيه (معناه كمن هو آمن فحذف الخبر أسوة أمثاله الخ) قال أحمد: الملقى في النار والعياذ بالله لم يقصد الاتقاء بوجهه، ولكنه لم يجد ما يتقى به النار غير وجهه ولو وجد لفعل، فلما لقيها بوجهه كانت حاله حال المتقى بوجهه، فعبر عن ذلك بالاتقاء من باب المجاز التمثيلي، والله أعلم.