والمراد النهي عنه، والله أعلم. عاد كلامه، قال (وقوله هم قائلون حال معطوفة على بياتا كأنه قيل فجاءهم الخ) قال أحمد: الاكتفاء بالضمير في الجملة الاسمية الواقعة حالا ضعيف، والأفصح دخول الواو كما اختاره الزمخشري، وأما الزجاج وغيره فيجعلون أحد الأمرين كافيا في الاسمية إما الواو وإما الضمير. وأما قول الزمخشري: إن الجملة المعطوفة إنما حذفت منها واو الحال كراهية لاجتماعها وهي واو عطف أيضا مع مثلها، ففيه
(٦٧)