الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٥٥٧
أبى الطيب من هذا المعنى الطائل البديع، على أن في هذه الآية سرا لذلك زائدا على ما ذكر، وهو أن قصد تناسب الفواصل ولو قرن الظمأ بالجوع فقيل: إن لك ألا تجوع فيها ولا تظمأ. لانتثر سلك رؤوس الآي وأحسن به منتظما، والله أعلما.