الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٥٥٤
قوله تعالى (وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا) قال (معناه:
وكما أنزلنا عليك هذه الآيات المضمنة للوعيد الخ) قال أحمد: الصواب في تفسيرها ليكونوا على رجاء التقوى والتذكر، وإلا فلو أراد الله من جميعهم التقوى لوقعت وقد تقدمت أمثالها، والعجب أنه نقل عن سيبويه في تفسيره لعل أول هذه السورة عند قوله تعالى - لعله يتذكر أو يخشى - أن معناه: كونا على رجائكم، ثم رجع عن ذلك ههنا لأن المعتقد الفاسد يحدوه إلى هذا التأويل الباطل، والله الموفق.
(٥٥٤)
مفاتيح البحث: الباطل، الإبطال (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 545 546 547 548 549 554 556 557 560 561 563 ... » »»