قوله عز وجل (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا) إلى قوله (ثم أوحينا إليك) قال (في قوله أمة وجهان:
أحدهما أنه كان وحده أمة من الأمم إلخ) قال أحمد: ويقوي هذا الثاني قوله تعالى - ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا - أي كان أمة تؤمه الناس ليقتبسوا منه الخيرات ويقتفوا بآثاره المباركات حتى أنت على جلالة قدرك