الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٢٨٨
الله ما استطعتم - وأما جعله مفعولا للمصدر وقد عرف بالألف واللام فبعيد، لأن إعمال المصدر المعرف في المفعول الصريح ليس بذاك: قالوا: ولم يوجد في القرآن عاملا في مفعول صريح ولا في غيره إلا في قوله - لا يحب الله الجهر بالسوء - فأعمله في الجار والعدول عن إقفاء الأعراب إلى وجوهه، وهى ممكنة عتيدة متعين خصوصا في أفصح الكلام، والله أعلم.