قوله تعالى (ذلك يوم مجموع له الناس) قال: (فيه إن قلت: لم عدل عن الفعل إلى اسم المفعول الخ) قال أحمد: ولهذا السر ورد قوله تعالى - إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى والإشراق والطير محشورة - فاستعمل الفعل حيث يليق به، واسم المفعول حيث يحسن استعماله أيضا الخ.
قوله تعالى (وذلك يوم مشهود) قال (المراد مشهود فيه فاتسع في الظروف الخ) قال أحمد: يكون المشهود الذي هو المفعول به مسكوتا عنه مبهما، ومن الإبهام ما يكون تفخيما وهذا مكانه.