لأنهم إنما علموا خوفه ووجله بإخباره إياهم بذلك، ويدل عليه قوله تعالى في آية أخرى قال - إنا منكم وجلون قالوا لا توجل - القصة واحدة، والله الموفق للصواب. عاد كلامه، قال (وضحك زوجته لأنها سرت بذهاب الخيفة الخ) قال أحمد: ويبعد هذا التأويل أنها قالت يا ويلتاه بعد ألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخا إن هذا لشئ عجيب - فلو كان حيضها قبل بشارتها لما تعجبت، إذ لا عجب في حمل من تحيض والحيض في العادة مهماز على إمكان الحمل، والله الموفق.
(٢٨١)