يغفر لهم في حالتي الاستغفار وتركه، وهل يتفاوت الحالان أولا؟ قال أحمد: وقد ورد بصيغة الخبر في الآية الأخرى في قوله تعالى - سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم - عاد كلامه، قال (فإن قلت:
كيف خفى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أفصح من نطق بالضاد الخ) قال أحمد: وقد أنكر القاضي رضي الله عنه حديث الاستغفار ولم يصححه، وتغالى قوم في قبوله حتى أنهم اتخذوه عمدة في مفهوم المخالفة، وبنوه على أنه عليه الصلاة والسلام فهم من تحديد نفى الغفران بالسبعين ثبوت الغفران بالزائد عليه وذلك سبب إنكار القاضي عليهم.