الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ١٩٧
قوله تعالى (إنما الصدقات للفقراء) الآية إلى آخرها، قال (هذا قصر لجنس الصدقات على الأصناف المعدودة وأنها مختهة بها الخ) قال أحمد: وهو مذهب مالك رضي الله عنه، والقول بوجوب صرفها إلى جميع الأصناف حتى لا يجوز ترك صنف واحد منها أخذا من إشعار اللام بالتمليك كما ذهب إليه الشافعي لا يسعده السياق، فإن الآية مصدرة بكلمة الحصر الدالة على أن غيرهم لا يستحق فيها نصيبا، فهذا هو الغرض الذي سيقت له فلا اقتضاء
(١٩٧)
مفاتيح البحث: الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 190 192 193 197 198 202 204 205 209 ... » »»