قوله تعالى (وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم) قال (معناه: أنه مع شهامتك وفطنتك وصدق فراستك يخفون حالهم عليك الخ) قال أحمد: وكان قوله تعالى - مردوا على النفاق - توطئة لتقرير خفاء حالهم عنه عليه الصلاة السلام لما لهم من الخبرة في النفاق والضراوة به، والله أعلم.
قوله تعالى (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم) قال (إن