الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٢ - الصفحة ٢١١
قوله تعالى (وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم) قال (معناه: أنه مع شهامتك وفطنتك وصدق فراستك يخفون حالهم عليك الخ) قال أحمد: وكان قوله تعالى - مردوا على النفاق - توطئة لتقرير خفاء حالهم عنه عليه الصلاة السلام لما لهم من الخبرة في النفاق والضراوة به، والله أعلم.
قوله تعالى (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم) قال (إن
(٢١١)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)، الصدق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 204 205 209 210 211 212 217 221 222 223 ... » »»