قوله تعالى (والذين يتوفون منكم) الآية. قال محمود رحمه الله (قرأها علي رضي الله عنه بفتح الياء الخ) قال أحمد رحمه الله: ولعل السائل لأبي الأسود كان ممن يفهم عنه أنه لا فرق عنده بين الكسرة والفتح وهو الظاهر، وعلى ذلك أجابه أبو الأسود فلا تناقض حينئذ.
قال محمود رحمه الله (تقول صمت عشرا الخ) قال أحمد رحمه الله: ومنه (من صام رمضان. وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر) فغلب الليالي وإن كان الصوم غير متصور فيها قالوا: إن شريطة النية وزمانها الليل فلهذا جعل لها حظا في الصوم وغلبها.