تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣ - الصفحة ٦٦٩
سورة المدثر مكية (1) ست وخمسون آية.
في حديث أبي: " ومن قرأ سورة المدثر أعطي عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وكذب به بمكة " (2).
وعن الباقر (عليه السلام): " من قرأ في الفريضة سورة المدثر كان حقا على الله أن يجعله مع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في درجته، ولا يدركه في الحياة الدنيا شقاء " (3).
بسم الله الرحمن الرحيم (يأيها المدثر (1) قم فأنذر (2) وربك فكبر (3) وثيابك فطهر (4) والرجز فاهجر (5) ولا تمنن تستكثر (6) ولربك فاصبر (7) فإذا نقر في الناقور (8) فذا لك يومئذ يوم عسير (9) على الكفرين غير يسير (10)

(١) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ١٠ ص ١٧١: مكية في قول ابن عباس، وقال الضحاك:
هي مدنية وهي خمسون وست آيات في الكوفي والبصري والمدني الأول، وخمس في المدني الأخير. وقال أبو سلمة ابن عبد الرحمن: أول ما نزل من القرآن (يا أيها المدثر) وحكى ذلك أبو سلمة عن جابر بن عبد الله.
وفي الكشاف: ج ٤ ص ٦٤٤: مكية وهي ست وخمسون آية، نزلت بعد المزمل.
(٢) رواه الزمخشري في الكشاف: ج ٤ ص ٦٥٧ مرسلا.
(٣) ثواب الأعمال للصدوق: ص 148 وزاد بعده: " أبدا إن شاء الله ".
(٦٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 664 665 666 667 668 669 670 671 672 673 674 ... » »»