تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣ - الصفحة ٥٩٩
سورة الملك مكية (1)، وتسمى المنجية تنجي صاحبها من عذاب القبر، والواقية تقي قارئها من عذاب القبر، ثلاثون آية.
في حديث أبي: " ومن قرأ سورة تبارك فكأنما أحيا ليلة القدر " (2).
وعن الصادق (عليه السلام): " من قرأ سورة تبارك في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة ".
بسم الله الرحمن الرحيم (تبرك الذي بيده ى الملك وهو على كل شىء قدير (1) الذي خلق الموت والحيوة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور (2)

(١) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ١٠ ص ٥٦: مكية في قول ابن عباس والضحاك وعطاء وغيرهم، وهي ثلاثون آية في الكوفي والبصري والمدني الأول، واحد وثلاثون في المدني الأخير، وقال الفراء: سورة الملك تسمى المنجية لأنها تنجي قاريها من عذاب القبر، وروي أن في التوراة مثل سورة الملك.
وفي الكشاف: ج 4 ص 574: مكية وهي ثلاثون آية، نزلت بعد الطور. وتسمى الواقية والمنجية لأنها تقي وتنجي قارئها من عذاب القبر.
(2) رواه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 583 مرسلا.
(٥٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 593 594 595 596 597 599 600 601 602 603 604 ... » »»