سورة الزخرف مكية (1)، وقيل: إلا آيات، وروي أن قوله: (وسئل من أرسلنا) (2) نزلت ببيت المقدس (3)، وقيل: إن قوله: (فإما نذهبن بك) (4) الآيات نزلت في حجة الوداع (5). تسع وثمانون آية (حم) كوفي، (هو مهين) (6) بصري.
وفي حديث أبي: " من قرأ سورة الزخرف كان ممن يقال له يوم القيامة:
(يعباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون) " (7).
وعن الباقر (عليه السلام): " من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوام الأرض، ومن ضمة القبر " (8).