معروفا (1). والأب والوالد نظائر. والأخ الشقيق في النسب من قبل الأب والام، وكل من رجع مع آخر إلى واحد في النسب من والد ووالد ة، فهو أخ.
والأولياء جمع ولي وهو من كان مختصا بايلاء التصرف في وقت الحاجة. وقال الحسن: من تولى المشرك. فهو مشرك. وهذا إذا كان راضيا بشركه، ويكون سبيله سبيل من يتولى الفاسق أن يكون فاسقا.
وقوله " إن استحبوا الكفر على الايمان " معناه إن طلبوا محبة الكفر على الايمان. وقد يكون استحب بمعنى أحب كما أن استجاب بمعنى أجاب. ثم اخبر تعالى ان من استحق الكفار على المؤمنين فإنهم أيضا ظالمون نفوسهم والباخسون حظها من الثواب، لأنهم وضعوا الموالاة في غير موضعها.
قوله تعالى قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين (25) آية.
قرأ أبو بكر عن عاصم و " عشيراتكم " على الجمع. الباقون على التوحيد.
من جمع فلان كل واحد من المخاطبين له عشيرة، فإذا جمع قال وعشيراتكم.
ومن افرد قال العشيرة تقع على الجمع. وقال أبو الحسن: العرب لا تجمع العشيرة عشيرات. وإنما تقول عشائر.