تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢٧٨
استوت حسناته وسيئاته - وهو في الجنة - فقلت: والمقتصد؟ قال: العابد لله في بيته حتى يأتيه اليقين. فقلت: السابق بالخيرات؟ قال: من شهر سيفه ودعا إلى سبيل ربه (1).
وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور (34) 251 - [الثعلبي] قال الثمالي: * (الحزن) * حزن الدنيا (2).
ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة.... (45) 252 - [الثعلبي] قال أبو حمزة الثمالي في هذه الآية: يحبس المطر فيهلك كل شئ (3).

(١) شواهد التنزيل: ج ٢، ح 782، ص 155.
(2) الكشف والبيان: المخطوطة 908، ج 3.
وأورده أبو الفتوح الرازي في تفسيره: ج 16، ص 116، عن أبي حمزة الثمالي، مثله.
(3) الكشف والبيان: المخطوطة 908، ج 3.
أورده أبو الفتوح الرازي في تفسيره: ج 16، ص 127، عن أبي حمزة الثمالي، مثله.
وأورده القرطبي في تفسيره: ج 14، ص 361، قال: قال الثمالي ويحيى بن سلام مثله سواء.
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»