تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢٧٩
سورة يس 253 - [ابن كثير] قال أبو بكر بن عياش: عن أبي حمزة الثمالي، عن عكرمة قال: من قرأ * (يس (1) والقرءان الحكيم) * لم يزل ذلك اليوم في سرور حتى يمسي (1).
وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون (9) 254 - [الفضل الطبرسي] روى أبو حمزة الثمالي، عن عمار بن عاصم (2)، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود، أن قريشا اجتمعوا بباب النبي (صلى الله عليه وآله) فخرج إليهم فطرح التراب على رؤوسهم وهم لا يبصرونه. قال عبد الله: هم الذين سحبوا في القليب قليب بدر (3).

(١) البداية والنهاية: ج ٩، ترجمة عكرمة، ص ٢٤٩.
في تفسير القرطبي: قال يحيى بن أبي كثير: بلغني ان من قرأ سورة * (يس) * ليلا لم يزل في فرح حتى يصبح، ومن قرأها حين يصبح لم يزل في فرح حتى يمسي.
(٢) لم نظفر بأحد بهذا العنوان في مظانه من كتب الحديث والرجال.
(٣) مجمع البيان: ج ٨، ص ٥٣٦.
في الدر المنثور: ج ٥، ص 259: أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: اجتمعت قريش بباب النبي (صلى الله عليه وسلم) ينتظرون خروجه ليؤذوه فشق ذلك عليه فأتاه جبرئيل بسورة * (يس) * وأمره بالخروج عليهم فأخذ كفا من تراب وخرج وهو يقرؤها ويذر التراب على رؤوسهم فما رأوه حتى جاز فجعل أحدهم يلمس رأسه فيجد التراب وجاء بعضهم فقال ما يجلسكم قالوا ننتظر محمدا فقال لقد رأيته داخلا المسجد قالوا: قوموا فقد سحركم.
(٢٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»