تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢٧٤
قل إنما أعظكم بوحدة.... (46) 245 - [فرات الكوفي] معنعنا عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تعالى:
* (قل إنما أعظكم بوحدة) * قال: إنما أعظكم بولاية علي وهي الواحدة التي قال الله: إنما أعظكم بواحدة (1).
ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب (51) 246 - [الفضل الطبرسي] قال أبو حمزة الثمالي: سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) والحسن بن الحسن بن علي (عليه السلام) (2) يقولان: هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم.
قال: وحدثني عمرو بن مرة (3) وحمران بن أعين انهما سمعا مهاجرا المكي يقول: سمعت أم سلمة تقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يعوذ عائذ بالبيت، فيبعث الله إليه جيشا حتى إذا كانوا بالبيداء بيداء المدينة خسف بهم (4).

(١) تفسير فرات الكوفي: ص ٣٤٥، ح ١.
ورواه الكليني في (الكافي): ج ١، كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية، ح ٤١، ص ٤٢٠، قال: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة مثله.
ورواه القمي في تفسيره: ج ٢، ص ٢٠٤، قال: حدثنا جعفر بن أحمد، قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي مثله.
قلت: وهو من التفسير بالمصداق أو التأويل.
(٢) الملقب بالحسن المثنى: كان جليلا رئيسا فاضلا ورعا، كان يلي صدقات أمير المؤمنين (عليه السلام) في وقته، وحضر مع عمه الحسين (عليه السلام) يوم الطف ونصره. وقيل إنه أسر وكان به جراح قد شفي منه.
(مستدركات علم رجال الحديث: ج ٢، الترجمة ٣٤٣٩) ذكره ابن حبان في كتاب الثقات: ج ٤، ص ١٢١.
(٣) عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق الجملي المرادي أبو عبد الله الكوفي الأعمى ثقة عابد كان لا يدلس مات سنة ثمان عشرة ومائة (تقريب التهذيب).
(٤) مجمع البيان: ج ٨، ص ٥١٣.
في الدر المنثور: ج ٥، ص 241: أخرج بن أبي شيبة والحاكم وصححه عن أم سلمة سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يعوذ عائذ بالحرم فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم قلت يا رسول الله فكيف بمن يخرج كارها؟ قال: يخسف به معهم ولكنه يبعث على نيته يوم القيامة.
(٢٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»