تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢٧٦
سورة فاطر إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور (28) 248 - [يحيى الشجري] [قال: وبالاسناد] (1) قال: حدثنا حصين، عن أبي حمزة، عن الأصبغ بن نباتة (2)، عن علي (عليه السلام) * (إنما يخشى الله من عباده العلماء) * قال: اعلم الناس بالله أشدهم خشية (3).
ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير (32) جنت عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير (33) 249 - [الصدوق] حدثنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى البجلي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف الكوفي، قال حدثنا عبد الله بن يحيى، عن يعقوب بن يحيى، عن أبي حفص، عن أبي حمزة الثمالي قال: كنت جالسا في المسجد الحرام مع أبي

(١) تقدم اسناده إلى الحصين ص ١١٩.
(٢) الأصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي الكوفي، يكنى أبا القاسم، وهو غني عن الترجمة.
(٣) الأمالي الخميسية: ج ١، ص ٤٨.
في الدر المنثور: ج ٥، ص 250: أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن صالح أبي الخليل في قوله * (إنما يخشى الله من عباده العلماء) * قال: أعلمهم بالله أشدهم له خشية.
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»