فكان يمر عليه رجل رجل فيقول له أبوه انظر فيقول: لا، لا، ثم مروا عليه بأحدهما بعد جمع كثير، فقال هذا أحدهما وأشار بيده إليه ثم مروا أيضا بقوم كثيرين حتى رأى صاحبه الآخر فقال وهذا الآخر، قال: فقال النبي صاحب الرجلين: أما أنا فقد آمنت بإلهكما وعلمت ان ما جئتما به هو الحق قال فقال الملك وأنا أيضا آمنت بإلهكما ذلك وآمن أهل مملكته كلهم (1).
إن أصحب الجنة اليوم في شغل فكهون (55) 257 - [الثعلبي] قال الثمالي (2) يعني في شغل عن أهل النار وعملهم فيه لا يهمهم أمرهم ولا يذكرونهم (3).