تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢٨٩
سورة المؤمن 266 - [الثعلبي] قال الثمالي: إنما سميت بذلك من أجل حزبيل مؤمن آل فرعون (1).
قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل (11) 267 - [يحيى الشجري] [قال: وبالاسناد] (2) قال: حدثنا حصين، عن أبي حمزة، عن علي بن حسين وأبي جعفر والإمام أبي الحسين زيد بن علي (عليهم السلام): * (قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين) * قالوا: إحياؤهم في القبور وإماتتهم.
قال الإمام زيد بن علي (عليهما السلام): وهي كقوله: * (كنتم أموتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم) * (3) [البقرة: 28].

(1) الكشف والبيان: المخطوطة 908، ج 4.
وأورده أبو الفتوح الرازي في تفسيره: ج 17، ص 300، عن أبي حمزة الثمالي، مثله.
(2) تقدم اسناده إلى الحصين ص 119.
(3) الأمالي الخميسية: ج 2، ص 304.
في تفسير القرطبي: قال السدي: أميتوا في الدنيا ثم أحياهم في القبور للمسألة ثم أميتوا ثم أحيوا في الآخرة.
وقال القرطبي: استدل العلماء من هذا في إثبات سؤال القبر.
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»