الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ٤٥
والنبي إذا أوعد لا يخلف.. (إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله).
وهذا مسروق من (المدارج) 2 / 161 (السطر الثاني وما بعده).
* وقال ص (84):
(وأيوب - عليه الصلاة والسلام - أ خبر الله - سبحانه وتعالى - عنه أنه من الصابرين:... (مسني الضر وأنت أرحم الراحمين).
مسروق من (المدارج، 2 / 161.
* ثم قال ص (84):
(وإنما ينافي الصبر شكوى الله للعباد).
وهذه مسروقة من (المدارج) 2 / 161.
هذا بعض ما ورد من سرقاته لكلام ابن القيم دون النسبة إليه في كتابه (الصبر الجميل)،.
. والأعجب منه حقا، أنه لم يستطع أن يقدم لكتابه (التوبة النصوح في ضوء القرآن الكريم والسنة الصحيحة) بصفحة واحدة من كلامه!! فتراه يسرق حتى في مقدمات كتبه كلام الآخرين.
ذكر ص (5) في مقدمة الكتاب المذكور آنفا:
(فإن التوبة أول منازل السائرين... فهي كذلك الوسط، والنهاية، فلا يفارقها العبد السالك ولا يزال فيها إلى الممات، وإن ارتحل إلى منزل آخر ارتحل به واستصحبه معه ونزل به.
فالتوبة هي بداية العبد ونهايته، وحاجته إليها في النهاية ضرورية كما أن حاجته إليها في البداية كذلك).
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست