الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ٤٠
يا من تنكر التقليد على غيرك!.
* مآخذ أخرى عليه في (حادي الروح):
1 - بعض ما يعزوه لفتح الباري، هو نقل من تخريجات الشيخ عبد القادر الأرناؤوط على (جامع الأصول)، لأن العزو فيه لطبعة بولاق وهي ليست عنده.
2 - يوجد في الكتاب - من جراء أسلوبه النقلي الخبيث - تعليقات وتحقيقات لابن القيم بقوله: (قلت)،، ولا يدلل على أنها لابن القيم موهما أنها له، أنظر مثلا ص (44 - 46)، وكذلك ص (244): (ولقد سئل شيخنا ابن تيمية....)، وقال ص (1 25):
(وهذا اختيار شيخنا ابن تيمية....).
وفي صفحة (52 1) كذلك - من جراء جهله في النقل - فيها: (وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يحكي..) اه‍.
فلم يدلل على أن السامع ابن القيم تلميذ ابن تيمية رحمه الله، إلا إن كان سمعه هو من ابن تيمية!!!.
3 - تصحيحه للأحاديث بدون أدنى تخريج لها وعزو لكتب السنة!! انظر:
ص (60) و (84) و (89) و (94) و (96) و (139) و (167) و (254) و (255) و (270) و (271) و (272).
فهل هذا هو التحقيق والتخريج حسب ما تقتضيه الصناعة الحديثية كما تتبجح به في مقدمات كتبك، أم أنه التقليد!!؟
4 - وكذلك فعل بالأحاديث الضعيفة، فهو يقول: (حديث ضعيف)، دون أدنى إشارة لتخريجه، وسبب ضعفه، ومن ضعفه!!
انظر: ص (61) هامش (1).
5 - مرة يذكر الحديث في مسلم بالرقم، ومرة ينسب للجزء والصفحة على شرح
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست