الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ٣٨
فمجموع ما نقله (228) صفحة، والكتاب كله (293) صفحة مع حسابنا للمقدمة وللورق الأبيض الفارغ الذي بين الفصول (1)!!
فمن أحق أن يخرج الكتاب باسمه، ابن القيم رحمه الله صاحب الكلام والعلم المنقول، أم الهلالي الناقل؟!!
وكان الأولى بالناشر غفر الله له أن يخرج الكتاب كالآتي (حادي الروح إلى أحكام التوبة النصوح) استخرجه وانتقاه (2) من (مدارج السالكين (سليم الهلالي).
ولكن ماذا نقول يا سليم سوى: أن التجارة تعمي حتى لابس النظارة!!
* أخطاؤه العلمية في (حادي الروح):
ووالله إني ما وضعت الكتاب تحت مجهر التقصي، ومع ذلك رأيت من أخطائه التي لا يقع فيها طالب علم، والتي منها:
1 - قال ص (5 1) هامش (2) عن حديث عبد الله بن عمرو: (إسناده صحيح) اه‍.
قلت: بل اسناده حسن ليس بصحيح، فإن فيه يحيى بن أبي سليم وهو ليس على شرط الصحيح، فانظر (الصحيحة)، للألباني (967).
2 - قال ص (70): وإسناده ضعيف، فيه شيخ ابن جرير وهو محمد بن حميد بن حيان الرازي حافظ ضعيف، فمثله يصلح للاعتبار، وبالجملة فالحديث حسن بمجموع الحديثين)!!

(1) وهذا دون مقابلة كتابه كاملا على (مدارج السالكين)!! فكيف إذا فعلنا؟!!
(2) وكتب أحد الإخوة من طلبة العلم عند هذه العبارة مصححا بخطه (لفه وهفه) لأن الاستخراج والانتقاء ليس كما فعله هذا.
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»
الفهرست