الألباني وشذوذه وأخطاؤه - ارشد السلفي - الصفحة ٢٥
وقال في الصحيحة: مرسل لكن له شاهد موصول يتقوى به - ثم ذكر الشاهد، وفي إسناده عبد الله المعمري المعروف بسوء الحفظ، فقال فمثله مما يصلح للاستشهاد به لأن ضعفه لم يأت من تهمة في نفسه، بل من حفظة، فضعفه يسير فهو شاهد قوي لمرسل الزهري وبذلك يصير الحديث صحيحا كما تقتضيه قواعد هذا العلم الشريف (ولكن بشرط أن تهوى نفسك صحة الحديث، وإلا فلا).
وقال في الصحيحة: وبالجملة فالحديث بهذه المتابعات جيد (5 / 253).
وذكر في آداب الزفاف حديثا من صحيح مسلم وضعف إسناده ثم ذكر له شواهد وقال فالحديث بهذه الشواهد صحيح أو حسن على الأقل (ص 63).
وقال في آداب الزفاف: هب أن إسناد الحديث ضعيف ولكنه ضعف ليس بالشديد، فمثله ينجبر بمجيئه من طريق أخرى أو بشاهد يشهد له كما هو مقرر في مصطلح الحديث (ص 136).
وقال في الصحيحة: فإن شريكا... سئ الحفظ ومثله متابعة قيس لكن الحديث حسن باقترانهما معا وهو صحيح لغيره لوروده من طرق أخرى (5 / 164).
وقال في الصحيحة: والحديث وإن كان إسناده ضعيفا فإنه لا يدل على ضعفه وعدم ثبوته في نفسه لاحتمال أن له إسنادا حسنا أو صحيحا، أو أن له شواهد يدل مجموعها على ثبوته،
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»