الألباني وشذوذه وأخطاؤه - ارشد السلفي - الصفحة ٣٦
17 - ذكر ابن تيمية في الكلم الطيب حديث ابن عمر أنه خدرت رجله فقال له رجل: أذكر أحب الناس إليك، فقال:
يا محمد، وذكر نحوه عن ابن عباس، فقال الألباني في الأول أنه ضعيف، وفي الثاني أنه موضوع، ثم قال: إني استقبحت إيراد المؤلف إياه، ولكنه جرى على سنن من قبله من المؤلفين، (ويستحي الألباني أن يقول إنه قلدهم تقليدا جامدا) ثم تتابع المؤلفون على ذلك كابن القيم وابن الجزري وصديق حسن خان وغيرهم (يعني أنهم أصبحوا مقلدة مع أن أكثرهم من أعداء التقليد) بل لم استحسن إيراده للأثر الذي قبله..
لأنه موقوف.. فلا يحتج به لو صح لا سيما وبعض المبتدعة يستدلون به على جواز الاستغاثة بغير الله (وكل ما تستدل به المبتدعة على جواز الاستغاثة ترى لزاما عليك أن تقول إنه موضوع!).
18 - ذكر ابن تيمية حديث (نعم البيت الحمام) ساكتا عليه فقال الألباني: أنا أرى أن هذا الحديث موضوع.
19 - ذكر ابن تيمية حديثا وقال: خرجه مسلم، فتعقبه الألباني أنه ليس عند مسلم (الكلم الطيب ص 28).
20 - وذكر حديثا فقال: قال الترمذي: حديث حسن، وتعقبه الألباني فقال: الأول أن الترمذي لم يخرجه بهذا اللفظ، والثاني أن الترمذي لم يحسنه بل ضعفه (34).
21 - ذكر ابن تيمية حديثا فأورد عليه الألباني أن الابن تيمية جعل الحديث بلفظين وهو في الحقيقة بلفظ واحد -
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»