فتح الملك العلى - أحمد بن الصديق المغربي - الصفحة ١٢١
سهل بن سعد الساعدي بإسناد ضعيف (1).
ونقل أيضا في ترجمة إسحاق بن مالك الحضرمي عن الأزدي أنه قال:
فيما رواه إسحاق المذكور عن يحيى بن الحارث الدماري عن القاسم عن أبي أمامة رفعه: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب: لا يصح، قال الحافظ:
يعني بهذا الإسناد (2).
وقال الذهبي في ترجمة موسى بن إبراهيم الدمياطي خبره باطل عن مالك عن نافع عن ابن عمر: من بدل دينه فاقتلوه، فكتب عليه الحافظ وليس المتن باطلا وإنما أطلق المصنف ذلك بالنسبة لهذا الإسناد (3).
وقال الحافظ في (تعجيل المنفعة) في ترجمة الربيع بن مالك قال البخاري:
لم يثبت حديثه، وتبعه ابن أبي حاتم وهو في القول إذا نزل المسافر منزلا وهو حديث صحيح مخرج في الصحيح لكن من طريق سعد بن أبي وقاص عن خولة، وإنما نفى البخاري ثبوته من جهة هذا الإسناد الخاص ا ه‍ (4).
ولما نقل الذهبي في ترجمة رزق الله بن الأسود عن العقيلي (5) أنه قال: حديثه منكر، وتعقبه بأن المتن صحيح تعقبه الحافظ في اللسان بقوله: استدراك الذهبي المذكور يلزمه في أحاديث لا تحصى في كتابه هذا فإنهم يضعفون الرجل برواية تتعلق بالإسناد دون المتن إما أن يكون مقلوبا أو مركبا أو نحو ذلك مما يدل على ضعف الراوي وسوء حفظه ا ه‍ (6).

(١) لسان الميزان ١: ٢٧٢.
(٢) المصدر السابق ١: ٣٧٠.
(٣) المصدر السابق ٦: ١١٢.
(٤) تعجيل المنفعة ص ١٢٥، الجرح والتعديل ١ ق ٢: ٤٦٨.
(٥) ميزان الاعتدال ١: ٣٣٧.
(٦) لسان الميزان ٢: ٤٥٨.
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»