فتح الملك العلى - أحمد بن الصديق المغربي - الصفحة ١٦٦
وعلى هذا درج جميع من جاء بعدهم من المقلدين الذين لا أستجيز الاستدلال بكلامهم فإن كلام المقلد بمنزلة العدم، وقد ذكرت نصوصهم في جزء جمعته قبل هذا وسميته " سبل السعادة وأبوابها بصحة حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها " (1)، ولنا عودة إلى الكلام عليه في جزء ثالث إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.

(1) من كتب المؤلف.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166