كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٩٧
1876 قصوا الشوارب، وأعفوا عن اللحى. رواه أحمد عن أبي هريرة، ورواه الطبراني عن الحكيم بن عمير بلفظ قصوا الشوارب مع الشفاه.
1877 - قاض في الجنة، وقاضيان في النار. رواه البيهقي عن بريدة.
1878 - القضاة ثلاثة: قاضيان في النار، وقاض في الجنة، قاض قضى بغير حق وهو يعلم فذاك في النار، وقاض قضى وهو لا يعلم فأهلك حقوق الناس فذاك في النار وقاض قضى بالحق فهو في الجنة. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة والطبراني واللفظ له عن أبي موسى مرفوعا، وصححه الحاكم وغيره. وأفراد الحافظ ابن حجر طرقه، وهو عند الطبراني وغيره عن ابن عمر موقوفا. وعند البيهقي أيضا عن علي موقوفا، وحكمه الرفع. وذكره في الجامع الصغير بلفظ قاضيان في النار، وقاض في الجنة قاض عرف الحق فقضى به فهو في الجنة، وقاض عرف الحق فجار متعمدا وقاض قضى بغير علم فهما في النار، قال المناوي في الشرح الصغير وتمامه: قالوا فما ذنب هذا الذي يجهل؟ قال ذنبه أن لا يكون قاضيا حتى يعلم، انتهى.
1879 - قطع السدر رواه أبو داود والبيهقي عن عبد الله بن حبيش رضي الله عنه رفعه من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار. وفي الباب عن جابر مرفوعا بلفظه وعن عائشة بلفظ أن الذين يقطعون السدر يصبون في النار على رؤوسهم صبا. وعن علي رضي الله عنه بلفظ لعن الله قاطع السدر. وعن عمر بن أوس الثقفي بلفظ من قطع السدر إلا من الزرع صب الله عليه العذاب صبا. وعن عروة ابن الزبير مرسلا بلفظ عائشة المار آنفا، وقد أخرجها كلها البيهقي. وقال وكله منقطع وضعيف إلا الأول مع أني لا أدري أسمعه سعيد من ابن حبيش أم لا، ثم قال وروى بإسناد آخر موصولا، ثم ساقه من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رفعه، قاطع السدر يصوب الله رأسه في النار ولأبي داود عن حسان بن إبراهيم سألت هشام بن عروة عن قطع السدر وهو مستند إلى قصر عروة، فقال ترى هذه الأبواب والمصاريع إنما هي من سدر عروة كان يقطعه من أرضه، وقال لا بأس به. زاد في
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»
الفهرست