وابن الأنباري والطبراني والحاكم عن ابن عمرو بلفظ الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوة، فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم في الليل فشفعني فيه. قال فيشفعان.
1872 - قراءة سورة القلاقل أمان من الفقر. قال في المقاصد لا أعرفه، والمراد بها الكافرون والإخلاص والمعوذتان وزاد القاري خامسة وهي قل أوحي.
1873 - القرض مرتان في عفاف، خير من الصدقة مرة. أسنده الديلمي عن ابن مسعود مرفوعا. وفي الباب عن أنس مرفوعا، ورواه ابن ماجة بسند ضعيف عن بريدة مرفوعا من أنظر معسرا كان له مثل أجر كل يوم صدقة، ومن أنظره بعد أجله كان له مثله في كل يوم صدقة، ورواه أحمد والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين. وذكره الغزالي في الإحياء بلفظ من أقرض دينا إلى أجل فله بكل يوم صدقة إلى أجله، فإذا حل الأجل فأنظره بعده فله بكل يوم مثل ذلك الدين صدقة. ولابن ماجة بسند ضعيف عن أنس رفعه: رأيت على باب الجنة مكتوبا الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر. وقد تكلم عليه البلقيني في بعض فتاويه فليراجع.
1874 - القاص ينتظر المقت، والمستمع إليه ينتظر الرحمة. رواه الطبراني والقضاعي عن العبادلة رضي الله عنهم مرفوعا. وفيه والتاجر ينتظر الرزق. والمحتكر ينتظر اللعنة. والنائحة ومن حولها من امرأة مستمعة عليهن لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وأورده الصغاني بلفظ القاص ينتظر اللعنة والمحتكر ينتظر اللعنة.
وحكم عليه بالوضع. وقال المناوي في إسناده وضاع.
1875 - قص الأظافر. قال في المقاصد لم يثبت في كيفيته ولا في تعيين يوم له عن النبي صلى الله عليه وسلم شئ، وما يعزى من النظم في ذلك لعلي رضي الله عنه ثم لشيخنا رحمه الله فباطل عنهما. وقد أفردت لذلك مع بيان الآثار الواردة فيه جزءا، انتهى. وقد ألف فيه أيضا الجلال السيوطي وسماه الإسفار عن قلم الأظفار، وأقول قدمنا الأبيات في حديث آخر أربعاء، وذكرناها أيضا مع أبيات أخر في آخر تحفة أهل الإيمان.