1669 - الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله وبحمده تملآن ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها. رواه أحمد ومسلم والترمذي عن أبي مالك الأشعري.
1670 - الطواف بالبيت صلاة، ولكن الله أحل فيه المنطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير. رواه الطبراني وأبو نعيم والحاكم والبيهقي عن ابن عباس، وورد بألفاظ أخر من طرق: منها ما رواه الترمذي وابن حبان والحاكم واللفظ له عن ابن عباس أيضا بلفظ الصلاة طواف إلا أن الله قد أحل لكم فيه الكلام فمن تكلم فلا يتكلم إلا بخير، ومنها ما رواه الترمذي والحاكم واللفظ له عن ابن عباس الطواف بالبيت بمنزلة الصلاة إلا أن الله أحل فيه المنطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير.
1671 - طلب كسب الحلال فريضة بعد الفريضة. رواه البيهقي عن ابن مسعود وضعفه والطبراني عن أنس، وسيأتي في كسب الحلال كما قال النجم، كذا أورده الزركشي والسخاوي، والوارد طلب الحلال كما مر، وكسب الحلال كما سيأتي، انتهى.
1672 - طوبى لمن تواضع في غير منقصة، وذل في غير مسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة، طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله.
رواه البخاري في تاريخه والعسكري والبغوي والبارودي والطبراني وآخرون بسند ضعيف حتى قال ابن حبان لا يعتمد عليه، وإن قال ابن عبد البر أنه حديث حسن فيه آداب لاشتماله على فوائد جليلة، والظاهر أنه قصد الحسن اللغوي، ورواه العسكري عن ركب المصري والله أعلم.
1673 - طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس. رواه الديلمي عن أنس مرفوعا. قال النجم وتمامه: وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة ولم يعدل عنها إلى البدعة، وفي الباب عن الحسن بن علي وأبي هريرة. قال في التمييز وأخرجه البزار عن أنس مرفوعا بإسناد حسن.