في المبرم - المتعلق به علم الله المعبر عنه بأم الكتاب أيضا -، وإنما المحو والإثبات في اللوح المحفوظ - المكتوب فيه القضاء المعلق -، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى * (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) *، قال: وقد أشار إلى ذلك الجد الرضي في الدرر اللوامع بقوله:
والمحو والإثبات في نص الكتاب * في لوحه المحفوظ لا أم الكتاب وبهذا يرتفع الإشكال الوارد على مذهب أهل السنة، الناطق به الكتاب والسنة من أن الأجل والرزق مقسومان، وأن كل شئ بقضاء وقدر. انتهى ملخصا.
736 - (إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش) رواه أبو داود بسند حسن ورواه أحمد عن أسامة بن زيد بلفظ: إن الله يبغض الفاحش المتفحش.
737 - (إن الله لا يقبل دعاء حبيب على حبيبه) قال الشمس الرملي في شرح المنهاج للنووي ضعيف.
738 - (إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم) رواه مسلم في صحيحه وابن ماجة عن أبي هريرة.
739 - (إن الله لا يهتك عبده أول مرة) رواه الديلمي في مسند الفردوس بلا سند عن أنس مرفوعا بلفظ: إن الله لا يهتك ستر عبد فيه مثقال حبة من خير وفي لفظ مثقال ذرة من خير، وفي الستر أحاديث كثيرة منها: إني سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم، ونحوه ما أخرجه الديلمي عن أنس رفعه يقول الله عز وجل إني أعظم عفوا من أن أستر على عبدي ثم أفضحه، وقال النجم لا يعرف بهذا اللفظ، وفي معنى ما في الترجمة ما أخرجه ابن أبي الدنيا عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل كم للمؤمن من ستر قال هي أكثر من أن تحصى ولكن المؤمن إذا عمل خطيئة هتك منها سترا فإذا تاب رجع إليه ذلك الستر وتسعة معه وإذا لم يتب هتك منه سترا واحدا حتى لا يبقى عليه منها شئ، قال الله تعالى لمن شاء من ملائكته إن بني آدم يعيرون ولا يغيرون فحفوه بأجنحتكم فيفعلون به ذلك فإن تاب رجعت