لا يدخل الجنة إلا مؤمن، وأن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر، وروى الطبراني عن ابن عمرو: إن الله ليؤيد الاسلام برجال ما هم من أهله، وروى أحمد والطبراني عن أبي بكرة والنسائي وابن حبان وابن أبي الدنيا عن أنس: إن الله ليؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم، وفي رواية عند ابن أبي الدنيا: ليؤيدن الله هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم، وفي أخرى: إن الله يؤيد هذا الدين بقوم لا خلاق لهم، ورواه البيهقي في الأوسط والكبير بسند ضعيف عن ميمون بن سنداد: قوام أمتي بشرارها، وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند.
721 - (إن الله تعالى حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله تعالى) رواه الشيخان عن عتبان بن مالك.
722 - (إن الله كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال فمن صبر منهن كان لها مثل أجر الشهيد) قال في الأصل رواه الطبراني والبزار عن ابن مسعود قال كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه إذ أقبلت امرأة عريانة فقام إليها رجل من القوم فألقى عليها ثوبا وضمها إليه فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعض جلسائه حسبها امرأته فقال النبي صلى الله عليه وسلم أحسبها غيرى، إن الله كتب الغيرة - الحديث، قال البزار لا نعلمه إلا من حديث عبيد بن صباح الكوفي وليس به بأس لكن ضعفه أبو حاتم، لكن قال النجم وسنده جيد بعد أن عزاه للطبراني عن ابن مسعود أيضا بزيادة " إيمانا واحتسابا "، بعد " فمن صبر منهن ".
723 - (إن الله لما خلق العقل قال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر فقال وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أشرف منك فبك آخذ وبك أعطي) قال في المقاصد نقلا عن ابن تيمية وغيره أنه كذب موضوع باتفاق، وفي زوائد عبد الله بن الإمام أحمد على الزهد لأبيه بسند فيه ضعيف عن الحسن البصري مرفوعا مرسلا لما خلق الله العقل قال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر قال ما خلقت خلقا أحب إلي منك بك آخذ وبك أعطي، وأخرجه داود بن المحبر في كتاب العقل له، وهو