أصاب رجلا جرح في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم احتلم فأمر بالاغتسال فاغتسل فمات فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قتلوه قتلهم الله ألم يكن شفاء العي السؤال، ورواه أيضا أحمد والدارمي والدارقطني ثلاثتهم عن الأوزاعي وفي الباب أيضا علي وجابر.
647 - (إنما الصبر عند الصدمة الأولى) رواه الشيخان عن أنس، وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بامرأة تبكي على صبي لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها اتقي الله واصبري، فقالت إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي ولم تعرفه، فقيل لها إنه النبي صلى الله عليه وسلم فأتت بابه فلم تجد عنده بوابين، فقالت لم أعرفك فذكره، وفي لفظ للبخاري الصبر عند الصدمة الأولى وفي لفظ له أيضا إنما الصبر عند أول صدمة، والمعنى إنما الصبر الكامل أو الذي تحمد عاقبته عند الصدمة الأولى.
648 - (إنما الماء من الماء) رواه مسلم وأبو داود عن أبي سعيد، ورواه أحمد والنسائي وابن ماجة عن أبي أيوب.
649 - (إنما النساء شقائق الرجال) رواه أحمد وأبو داود والترمذي عن عائشة، ورواه البزار عن أنس، قال ابن القطان هو من طريق عائشة ضعيف، ومن طريق أنس صحيح.
650 - (إنما الأمل رحمة من الله لأمتي: لولا الأمل ما أرضعت أم ولدا، ولا غرس غارس شجرا) رواه الخطيب عن أنس.
651 - (إنما الطلاق لمن أخذ بالساق) رواه ابن ماجة من طريق ابن لهيعة عن ابن عباس قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله سيدي زوجني أمته وهو يريد أن يفرق بيني وبينها قال فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: أيها الناس! ما بال أحدكم يزوج عبده أمته، ثم يريد أن يفرق بينهما؟ ورواه الدارقطني من طريق ابن لهيعة بدون ذكر ابن عباس، ولكن أخرجه بإثباته أبو الحجاج المهري عن موسى ولفظه إنما يملك الطلاق من أخذ بالساق، وقال النجم وأخرجه الطبراني