فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٦ - الصفحة ٩٢
8464 - (من أطعم مسلما جائعا أطعمه الله من ثمار الجنة) زاد أبو الشيخ [ابن حبان] في روايته ومن كسا مؤمنا عاريا كساه الله من خضر الجنة وإستبرقها، ومن سقى مؤمنا على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة اه‍. بنصه. - (حل عن أبي سعيد) الخدري، وقال: غريب من حديث الفضل وأبي هارون العبدي واسمه عمارة بن جوين تفرد به خالد بن يزيد ورواه [ص 71] عنه أيضا الديلمي وغيره.
8465 - (من أطعم أخاه المسلم شهوته حرمه الله على النار) أي نار الخلود التي أعدت للكافرين للأخبار الدالة على أن طائفة من العصاة يعذبون.
- (هب عن أبي هريرة) قضية صنيع المصنف أن البيهقي خرجه وسلمه والأمر بخلافه بل عقبه بقوله هو بهذا الإسناد منكر اه‍.
8466 - (من أطعم مريضا شهوته أطعمه الله من ثمار الجنة) * (جزاء وفاقا) * ويظهر أن الكلام فيما إذا لم يعلم أن ذلك يضر كثيره وقليله بالمرض فإن ضره كثيره أطعمه القليل. - (طب عن سلمان) الفارسي، وفيه عبد الرحمن بن حماد قال أبو حاتم: منكر الحديث ذكره الهيثمي وأعاده في موضع آخر وقال: فيه أبو خالد عمرو بن خالد وهو كذاب متروك.
8467 - (من أطفأ عن مؤمن سيئة كان خيرا ممن أحيا موؤودة) أي أعظم أجرا منه على ذلك.
- (هب عن أبي هريرة) وفيه الوليد بن مسلم أورده الذهبي في الضعفاء وقال: ثقة مدلس سيما في شيوخ الأوزاعي وعبد الواحد بن قيس قال يحيى: لا شئ 8468 - (من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم) أي نظر في بيت إلى ما يقصد أهل البيت ستره من نحو شق باب أو كوة وكان الباب غير مفتوح (فقد حل) لم يقل وجب إشارة إلى أنه خرج مخرج التعزير لا الحد ذكره القرطبي (لهم أن يفقأوا عينه) أي يرموه بشئ فيفقؤا عينه إن لم يندفع إلا بذلك وتهدر عين الناظر فلا دية ولا قصاص عند الشافعي والجمهور، وقال الحنفية: يضمنها لأن النظر فوق الدخول
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»
الفهرست