فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٥ - الصفحة ٣٧٣
(هق عن أبي هريرة) قال ابن حجر: فيه محمد بن عجلان ورواه عنه أيضا مالك والشافعي ولم يخرجه البخاري عنه.
7351 - (للمملوك على سيده ثلاث خصال لا يعجله عن صلاته) أي عن الفرض (ولا يقيمه عن طعامه ويشبعه كل الإشباع) يعني الشبع المحمود. - (طب عن ابن عباس) قال الهيثمي: فيه من لم أعرفهم وعبد الصمد بن علي ضعيف كذا ذكره في موضع وعزاه في آخر للطبراني في الصغير ثم قال: وإسناده ضعيف.
7352 - (للمؤمن أربعة أعداء مؤمن يحسده ومنافق يبغضه وشيطان يضله وكافر يقاتله) هؤلاء أعداؤه على الحقيقة لأنهم يريدون دينه وذلك أعظم من إرادة زوال نعمته الدنيوية إذ ليس في زوالها هلاكه بل إن زالت وعوض الصبر فاز بثواب الصابرين وإن بقيت عندك وصاحبك الشكر فأنت فائز بثواب الشاكرين فالمؤمن وإن كان يحسدك فإنه يواليك ولا يعاديك فعاد في الله من عاداك ووال من والاك ودار من حسدك وقاتل الشيطان والكفار على عبادة الله واكتساب ما تفوز به في الآخرة. - (فر عن أبي هريرة) وفيه صخر الحاجبي قال الذهبي في الضعفاء: متهم بالوضع وخالد [ص 293] الواسطي مجهول وحصين بن عبد الرحمن قال الذهبي: نسي وشاخ وقال النسائي: تغير.
7353 - (للمهاجرين منابر من ذهب يجلسون عليها يوم القيامة قد أمنوا من الفزع) الأكبر الذي يظهر أن هذا لا يختص بمن هاجر قبل الفتح بل يعم كل من هاجر من ديار الكفر إلى ديار الإسلام إلى يوم القيامة. - (حب ك) في المناقب (عن أبي سعيد) الخدري قال الحاكم: صحيح فتعقبه الذهبي بأن أحمد بن سليمان بن بلال أحد رواته رواه فالصحة من أين.
7354 - (للنار) سبعة أبواب منها (باب لا يدخل منه) يوم القيامة (إلا من شفى غيظه بسخط الله) وذلك لأن الإنسان مبني على سبعة الشرك والشك والغفلة والرغبة والرهبة والشهوة والغضب فهذه أخلاقه فأي خلق من هذه الأخلاق غلب على قلبه نسب إليه دون البقية * (إن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم) *. - (الحكيم) الترمذي (عن ابن
(٣٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 ... » »»
الفهرست