فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٥ - الصفحة ٣٦٢
(حم) وكذا البيهقي في الشعب (عن رجل) من الصحابة ولفظ رواية أحمد عن أبي العالية أخبرني من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكل سورة إلخ قال أبو العالية: ثم لقيته بعد فقلت: إن ابن عمر كان يقرأ في الركعة بالسورة فهل تعرف من حدثك بهذا الحديث قال: إني لأعرفه منذ خمسين سنة قال الهيثمي:
رجاله رجال الصحيح اه‍. وحينئذ فرمز المصنف لحسنه فقط تقصير ولا يقدح جهالة الصحابي لأن الصحب كلهم عدول.
7310 - (لكل شئ آفة تفسده وآفة هذا الدين ولاة السوء) قال في الفردوس عقب هذا: ويروى وآفة هذا الدين بنو أمية اه‍. ولهذا كتب ابن عبد العزيز إلى الحسن البصري أشر علي بأقوام أوليهم وأستعين بهم على أمور المسلمين فكتب يا أمير المؤمنين إن أهل الخير لا يريدونك وأصحاب الدنيا لا نريدهم فعليك بذوي الأحساب لأنهم لا يدنسون أحسابهم بالخيانات فمن عف لسانه عن الأعراض ويده عن الأموال فهو أولى بالولاية. - (الحارث) ابن أبي أسامة في مسنده (عن ابن مسعود) وفيه مبارك بن حسان قال الذهبي: قال الأزدي: يرمى بالكذب.
7311 - (لكل شئ أس وأس الإيمان الورع ولكل شئ فرع وفرع الإيمان الصبر ولكل شئ سنام وسنام هذه الأمة عمي العباس) بن عبد المطلب (ولكل شئ سبط وسبط هذه الأمة الحسن والحسين ولكل شئ جناح وجناح هذه الأمة أبو بكر وعمر ولكل شئ مجن ومجن هذه الأمة علي بن أبي طالب) الأس بتثليث الهمزة أصله أصل البناء كالأساس واستعماله في غير ذلك مجاز قال الزمخشري:
من المجاز فلا أس أمره الكذب ومن لم يؤسس ملكه بالعدل هدمه والفرع من كل شئ أعلاه وهو ما يتفرع من أصله قال الزمخشري: من المجاز فرع فلان قومه علاهم شرفا وسنام الشئ علوه وكل شئ علا شيئا فقد تسنمه ومن المجاز رجل سنيم عالي القدر وهو سنام قومه والسبط أصله انبساط في سهولة ويعبر به عن الجود وعن ولد الولد كأنه امتداد الفروع والجناح بالفتح اليد والعضد والإبط والجانب ونفس الشئ والمجن الترس وهذا كله على الاستعارة والتشبيه. - (خط وابن عساكر) في التاريخ (عن ابن عباس) ورواه عنه أيضا باللفظ المذكور الديلمي وفيه من لا يعرف.
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»
الفهرست