فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٥ - الصفحة ٣٦٨
7331 - (لكل نبي خليل في أمته وإن خليلي عثمان بن عفان) لا ينافي قوله في الحديث الآتي لو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر - الحديث - لأن المراد هنا خلة الإخاء كما يأتي أو أنه نفى الخلة أولا ثم أذن الله له في مخاللة أبي بكر وعثمان. - (ابن عساكر) في تاريخه (عن أبي هريرة) قال ابن الجوزي في العلل: حديث لا يصح وإسحاق بن نجيح أحد رجاله قال أحمد: من أكذب الناس وقال يحيى: هو معروف بالكذب والوضع وقال ابن حبان: كان يضع وفيه يزيد بن مروان قال يحيى: كذاب وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل الاحتجاج به.
7332 - (لكل نبي رفيق في الجنة ورفيقي فيها عثمان بن عفان) الرفيق الذي يرافقك قال الخليل:
ولا يذهب اسم الرفيق بالتفرق. - (ت) في المناقب (عن طلحة) بن عبيد الله وقال: غريب وليس سنده بقوي وهو منقطع (ه عن أبي هريرة) قال ابن الجوزي في العلل: حديث لا يصح.
7333 - (لكل نبي رهبانية) أي تبتل وانقطاع للعبادة (ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله) فليست رهبانيتهم كرهبانية النصارى من الإنجماع في الديور والجبال والانقطاع عن الناس ولزوم التعبد. - (حم عن أنس) بن مالك ورواه عنه أيضا أبو يعلى والديلمي.
7334 - (للإمام والمؤذن مثل أجر من صلى معهما) الذي يظهر أن المراد الإمام والمؤذن المحتسبان لا من يأخذ على ذلك أجرا ويطلب عليه معلوما كما هو عليه الآن. - (أبو الشيخ [ابن حبان]) ابن حبان في الثواب (عن أبي هريرة) وفيه يحيى بن طلحة وهو اليربوعي قال الذهبي: قال النسائي: ليس بشئ عن أبي بكر بن عياش وقد مر غير مرة عن عبد الله بن سعيد المقبري قال الذهبي في الضعفاء: تركوه.
7335 - (للبكر) بلام التمليك (سبع) أي يجب للزوجة البكر الجديدة مبيت سبع من الليالي ولاء بلا قضاء (وللثيب ثلاث) كذلك ولو أمة فيهما قال الزمخشري: أي لها ذلك زيادة على النوبة عند البناء لتحصل الألفة وتقع المؤانسة بلزوم الصحبة وفضلت البكر بالزيادة لينتفي نفارها اه‍. وفي رواية
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»
الفهرست