5567 - (عليكم بزيت الزيتون فكلوه وادهنوا به فإنه ينفع من الباسور) وهو ورم تدفعه الطبيعة إلى كل موضع في البدن يقبل الرطوبة من مقعدة وأنثيين وأشفار وغير ذلك فإن كان في المقعدة لم يكن حدوثه دون انفتاح أفواه العروق وقد تبدل السين صادا وقيل إنه معرب لا عربي. (ابن السني) في الطب النبوي (عن عقبة بن عامر) الجهني ورواه عنه الديلمي أيضا.
5568 - (عليكم بسيد الخضاب الحناء) فإنه (يطيب البشرة) يحسن لونها وممسها (ويزيد في الجماع) قال ابن العربي: قد أكثر الناس في الحناء ووضعت فيه الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بالكذب واتباع الجهال وطلاب المعاش بالباطل عند الناس تقربا إلى قلوبهم ولا يوجد فيها شئ إلا عن ضعف كحديث أبي رافع وغيره دونه فلا يعول عليه فلا فائدة فيه وأنذروا كل من يروي شيئا منه بعقوبة الله البالغة وبأنه قد تبوأ مقعده من النار بالوعيد الصادق الصحيح. (ابن السني وأبو نعيم) في الطب من حديث معمر بن محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه (عن) جده (أبي رافع) قال ابن الجوزي: قال ابن حبان: معمر يتفرد عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوب، والاحتجاج به لا يجوز وقال ابن العربي: حديث لا يصح.
5569 - (عليكم بشواب النساء) أي انكحوهن وآثروهن على المسنات (فإنهن أطيب أفواها وأنتق بطونا وأسخن أقبالا) أي فروجا كما سبق رواه الحافظ أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن. (الشيرازي في) كتاب (الألقاب) له (عن يسير) بمثناة تحتية مضمومة فمهملة مصغرا على ما في نسخ وفي بعضها بشر بموحدة تحتية فمعجمة غير مصغر (ابن عاصم) بن سفيان الثقفي قال الذهبي: ثقة (عن أبيه) سفيان بن عبد الله الثقفي له صحبة ولي الطائف لعمر (عن جده) عبد الطائفي هكذا ساقه بعضهم قال الكمال ابن أبي شريف في كتاب من روى عن أبيه عن جده لم أعرف يسيرا أولا أباه ولا جده ولم أجده أيضا في ثقات التابعين لابن حبان اه. وهذا بناء على أنه يسير بمثناة ومهملة أما على أنه بشر بموحدة فمعجمة وهو ما في التقريب كأصله فهو معروف من ثقات الطبقة الثالثة.
5570 - (عليكم بصلاة الليل) أي التهجد فلا تدعوها (ولو) كان إنما تصلون (ركعة واحدة)