فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٤ - الصفحة ٤٢١
أبناؤكم ومن أتاه أخوه) أي في الإسلام وإن لم يكن من النسب (متنصلا) أي منتفيا من ذنب معتذرا (فليقبل ذلك منه محقا كان أو مبطلا) في تنصله (فإن لم يفعل) أي لم يقبل (لم يرد علي الحوض) يوم يرده المؤمنون في الموقف الأعظم. (ك) في البر والصلة من حديث سويد عن قتادة عن أبي رافع (عن أبي هريرة) قال الحاكم: صحيح، ورده الذهبي فقال: بل سويد ضعيف والمنذري قال: سويد هو ابن عبد العزيز واه.
5444 - (عقر دار الإسلام) أي أصله وموضعه (بالشام) أي تكون الشام زمن الفتن محل أمن وأهل الإسلام به أسلم قال في الفردوس: عقر الدار مفتوح العين أصلها والعقر والعقار خيار كل شئ وأصله. (طب عن سلمة) بفتحات (بن نفيل) بنون وفاء مصغرا السكوني، ويقال البراجمي حمصي له صحبة رمز المصنف لحسنه قال الهيثمي: رجاله ثقات اه‍. وظاهر صنيع المصنف أنه لا يوجد لأعلى من الطبراني والأمر بخلافه بل رواه الإمام أحمد فعزوه إليه أولى.
5445 - (عقل) أي دية (شبه العمد) وهو العمد من وجه دون وجه كضرب بنحو سوط أو عصا خفيفة بلا توال (مغلظ) بالتثليث ثلاثون حقة وثلاثون جذعة وأربعون خلفة أي حاملا لكنها مخففة بكونها مؤجلة لأن شبه العمد متردد بين الخطأ والعمد فأعطى مثل الخطأ في التأجيل (مثل عقل العمد) في التثليث (ولا يقتل صاحبه) أي لا يجب قود على صاحب شبه العمد وإذا لم يقتل فيه ففي الخطأ أولى وإذا لم يقتل فيهما تعين العمد للقتل. (د) في الديات (عن ابن عمرو) بن العاص وهو من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
5446 - (عقل المرأة مثل عقل الرجل) أي دية الذكر مثل دية الأنثى إذ العقل الدية سميت به لأن الإبل المأخوذة فيها كانت تعقل بفناء ولي المقتول (حتى تبلغ الثلث من ديتها) أي تساويه فيما كان من أطرافها إلى ثلث الدية فإذا تجاوزت الثلث وبلغ العقل نصف الدية صارت ديتها على النصف من دية الرجل. (ن عن ابن عمرو) بن العاص وهو من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال الذهبي: فيه إسماعيل بن عياش عن ابن جريج قال الشافعي: وكان مالك يذكر أنه السنة وكنت أتابعه وفي نفسي شئ ثم علمت أنه يريد سنة أهل المدينة فرجعت عنه.
(٤٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 ... » »»
الفهرست