4964 - (الشؤم) بضم المعجمة وسكون الهمزة وقد تسهل فتصير واوا نقيض اليمن (سوء الخلق) أي يوجد فيه ما يناسب الشؤم ويشاكله أو أنه يتولد منه قال ابن رجب: نبه به على أنه لا شؤم إلا ما كان من قبل الخطايا فإنها تسخط الرب ومن سخط عليه فهو مشؤوم شقي في الدنيا والآخرة كما أن من رضي عنه سعيد فيهما وسئ الخلق مشؤوم على نفسه وعلى غيره. (1) (حم طس حل) وكذا العسكري كلهم (عن عائشة) وضعفه المنذري وقال الهيثمي: فيه أبو بكرة بن أبي مريم وهو ضعيف (قط في الأفراد طس عن جابر) قال: قيل يا رسول الله ما الشؤم فذكره قال الهيثمي: وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي ضعيف انتهى. وقال شيخه العراقي: حديث لا يصح.
4965 - (الشونيز) الكمون الأسود ويسمى الهندي وهو بفتح الشين كذا قيده القاضي (1) وقال القرطبي: بالضم وقيل بالفتح وقال: هو الشينيز بالكسر (دواء من كل داء) من الأدواء الباردة أو أعم ولا يبعد أن يداوى الحار بالحار لخاصية أو المراد إذا ركب تركيبا خاصا وقد أطنب الأطباء في جموم منافعه (2) (إلا السام وهو الموت) فإنه لا دواء له إذا جاء قال في التنقيح: لم يوجد في غير الشونيز من المنافع ما وجد فيه وقد ذكر الأطباء فيه نحو اثنين وعشرين منفعة. (ابن السني في) كتاب (الطب) النبوي (وعبد الغني في) كتاب (الإيضاح عن بريدة) ظاهره أنه لا يوجد مخرجا لأحد من الستة وهو ذهول فقد خرجه الترمذي في الطب عن أبي هريرة ونقله عنه في مسند الفردوس وغيره.
4966 - (الشياطين يستمتعون بثيابكم) أي يلبسونها (فإذا نزع أحدكم ثوبه فليطوه حتى ترجع إليها أنفاسها) أي الثياب والقياس حتى ترجع إليه نفسه ولعل التأنيث وقع من بعض الرواة (فإن الشيطان لا يلبس ثوبا مطويا) أي لم يؤذن له في ذلك كما لم يؤذن له في فتح الباب المغلوق ولا في التسور.
(ابن عساكر) في التاريخ (عن جابر) بن عبد الله رضي الله عنهما.