فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٢ - الصفحة ١٣٢
1457 - (اللهم بارك لأمتي) أمة الإجابة (في بكورها) في شرح السقط أول اليوم الفجر، وبعده الصباح فالبكرة فالضحى فالضحوة فالهاجرة فالظهر فالرواح فالمساء فالعصر فالأصيل فالعشاء الأول فالعشاء الآخر وذلك عند مغيب الشفق: قال النووي في رؤوس المسائل: يسن لمن له وظيفة من نحو قراءة أو علم شرعي وتسبيح أو اعتكاف أو صنعة فعله أول النهار وكذا نحو سفر وعقد نكاح وإنشاء أمر لهذا الحديث (حم 4 حب عن صخر) بفتح المهملة وسكون المعجمة بن وداعة (الغامدي) بغين معجمة ودال مهملة، الأرذي، حجازي سكن الطائف. قال الترمذي عن البخاري:
لا أعرف له غير هذا الحديث اه‍. وفي التقريب كأصله: صخر صحابي مقل لم يرو عنه إلا عمارة بن حديد وفي العلل لابن الجوزي هذا يرويه عمارة بن حديد عن صخر. قال أبو حاتم: عمارة مجهول.
وقال أبو زرعة لا يعرف ولما قال عبد الحق هو من طريق أبي داود حسن: قال ابن القطان هذا خطأ ففيه عمارة بن حديد مجهول لا يعرف (ه عن ابن عمر) بن الخطاب. قال ابن الجوزي: وله عنه ثلاث طرق في أولها إبراهيم بن سالم قال ابن عدي منكر الحديث غير معروف وفي الثاني محمد بن عبد الرحمن قال يحيى لا شئ وقال النسائي متروك وفي الثالث محمد بن الفضل قال أحمد: حديثه حديث أهل الكذب (طب عن ابن عباس) قال الهيثمي: وفيه عمرو بن مشاور وهو ضعيف، ولابن الجوزي له عنه أربع طرق في الأول والثاني عمرو بن مشاور قال ابن حبان يروي المناكير. وأبو حمزة قال الدارقطني: عن أحمد ويحيى: ليس بشئ، وفي الثالث الحسين بن علوان كذبه يحيى والرابع عبد الصمد بن موسى الهاشمي ضعفوه (وعن ابن مسعود) قال الهيثمي: وفيه علي بن عابس وهو ضعيف، قال الدارقطني: تفرد به علي بن عابس عن العلاء قال يحيى ليس بشئ، وقال ابن حبان: فحش خطؤه فاستحق الترك (وعن عبد الله بن سلام) بالتخفيف: ابن الحارث بن يوسف الإسرائيلي كان اسمه الحصين فسماه المصطفى صلى الله عليه وسلم عبد الله وشهد له بالجنة وكان من علماء الصحابة: صحابي كبير شهد المصطفى صلى الله عليه وسلم له بالجنة مات سنة ثلاث وأربعين. قال الهيثمي: وفيه هشام بن زياد وهو متروك (وعن عمران بن حصين) قال الهيثمي: وفيه العلاء بن بركة وهو متروك (وعن كعب بن مالك) قال الهيثمي: وفيه عمارة بن هارون وهو متروك. وقال ابن الجوزي: يرويه عن كعب عمارة بن هارون وقد قال أبو حاتم متروك (وعن النواس) بنون فواو مشددتين فمهملة بعد ألف (ابن سمعان) كشعبان، الكلابي صحابي سكن الشام وقال الهيثمي: وفيه عمارة بن هارون وهو متروك، وظاهر صنيع المصنف حيث اقتصر على هؤلاء أنه لم يرو إلا عنهم وليس كذلك فقد زاد ابن الجوزي كغيره فرواه عن آخرين: علي أمير المؤمنين، وبقية العبادلة، وجابر، وأبي هريرة، وسهل بن سعد، وأبي رافع، وعمارة بن وثيمة، وأبي بكرة، وبريدة بن الحصيب، وواثلة، ونبيط بن شرط، وأبو ذر، وأنس، والعرس بن عميرة، وعائشة، وضعفها أعني ابن الجوزي كلها وقال لا يثبت منها شئ، وقال
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»