لناصح لله ولرسوله! ولكن كنت غريبا في أهل مكة وكان أهلي فيهم فخشيت أن يضرموا عليهم، فقلت أكتب كتابا لا يضر الله ولا رسوله شيئا وعسى أن يكون منفعة لأهلي، فاخترطت سيفي ثم قلت: أضرب عنقه يا رسول الله؟ لقد كفر قال: وما يدريك يا ابن الخطاب أن يكون اطلع الله على هذه العصابة من أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم البزار وابن جرير، ع والشاشي، طس، ك وابن مردويه، ض، وذكر البرقاني أن م أخرجه في بعض نسخه).
37958 عن عمر بن الخطاب قال قلت: يا رسول الله! دعني أضرب عنق حاطب بن أبي بلتعة فقد كفر، قال: وما يدريك يا ابن الخطاب لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم (طس).
37959 " مسند عمر " عن زهرة عن أبي سلمة ومحمد والمهلب وطلحة قالوا: لما أعطى عمر أول عطاء أعطاه ذلك سنة خمس عشرة، فلما دعا صفوان بن أمية وقد رأى ما أخذ أهل بدر ومن بعدهم إلى الفتح فأعطاه في أهل الفتح أقل مما أخذ من كان قبله أبى أن يقبله وقال: يا أمير المؤمنين! لست معترفا لان يكون أكرم مني أحد