وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع؟
فيقول: بلى، فيقول: أظننت أنك ملاقي؟ فيقول: لا فيقول:
فاني أنساك كما نسيتني، ثم يلقى الثاني فيقول: أي فل! ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وترتع؟
فيقول: بلى أي رب! فيقول: أفظننت أنك ملاقي؟ فيقول:
لا، فيقول: فاني أنساك كما نسيتني، ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك فيقول يا رب! آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع، فيقال: ههنا إذا، ثم يقال له: الآن نبعث شاهدنا عليك، ويتفكر في نفسه: من ذاك الذي يشهد على؟ فيختم على فيه ويقال لفخذه ولحمه وعظامه: انطقي، فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله، وذلك ليعتذر من نفسه، وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله عليه (م عن أبي هريرة) (1).
39200 يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد، ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول: ألا! يتبع كل إنسان ما كانوا