اللبن، آنيته عدد النجوم، وإني لأكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة (ه عن أبي سعيد).
39141 إن حوضي لابعد من أيلة إلى عدن والذي نفسي بيده! لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء ولهو أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، والذي نفسي بيده! إني لأذود عنه الرجال كما يذود الرجل الإبل الغريبة عن حوضه، قالوا: يا رسول الله!
أو تعرفنا؟ قال: نعم، تردون على الحوض غرا محجلين من آثار الوضوء ليس لأحد غيركم (م، (1) ه عن حذيفة).
39142 إن حوضي أبعد من أيلة إلى عدن، لهو أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل باللبن، ولآنيته أكثر من عدد النجوم وإني لأصدن الناس عنه كما يصد الرحل إبل الناس عن حوضه، قالوا: يا رسول الله! أتعرفنا يومئذ؟ قال: نعم، لكم سيما ليست لاحد من الأمم، تردون علي غرا محجلين من أثر الوضوء (م عن أبي هريرة) (2).